«الجزيرة» تنفرد بأول حوار مع مهاجم الشباب أوليفيرا:
جئت لأهز الشباك وأحقق بطولة مع الشباب وتجربتي في كوريا والصين تحفزني
ســامي اليوســف :
مرحبا بك في الملاعب السعودية، هل سبق لك زيارة المملكة العربية السعودية؟
- أشكركم على الاستقبال الجيد، في الواقع لم يسبق لي زيارة البحرين أو المملكة السعودية العربية.
هل تتوقع أن تتأقلم مع طبيعة الأجواء في السعودية؟
- أنا بطبيعتي منفتح، وأرغب بالتجارب الجديدة، ومتحمس للعب في الدوري السعودي، وخوض تجربة احترافية جديدة، ولا أتوقع أن أعاني أية مشكلات.
هل ستقنع زوجتك بالمجيء إلى الرياض؟ وهل لديكما أبناء؟
- سأجيب على الشق الثاني أولا، نعم لدينا طفل واحد فقط، وهو صبي، وعمره سنتان، واسمه سان تيينو، وأحبه كثيرا.
بالنسبة للشق الأول من سؤالك فإنني سأعمل على استقدام عائلتي الصغيرة إلى السعودية للعيش بجانبي، وهذا سوف يسهم في راحتي، واستقراري، وواثق من أن زوجتي سوف تتأقلم مع أجواء بلدكم.
كيف أقنعك السيد فوساتي باللعب في الشباب؟
- تربطني في الحقيقة علاقة متينة مع المدرب جورج فوساتي خاصة وانه دربني، ويعرف إمكاناتي جيدا، وأنا أعرف طريقة لعبه، ومنسجم معها كثيرا إبان تدريبه لفريق يونيفيرسيداد التشيلي. وقد عرض فكرة الانتقال ورحبت بها كثيرا فأنا كما أخبرتك أرغب في التجربة.
وهل أنت واثق من النجاح مع الشباب؟
- بالطبع، فأنا أثق في قدراتي، وقد سبق لي خوض غمار تجربة الاحتراف في قارة آسيا مع فريقين في كوريا الجنوبية، والصين مع نادي سوون سامسونغ الكوري الجنوبي عام 2007 ثم شانزي الصيني. ومن هنا أقول لك بأن لا مشكلة لدي في اللعب في الدوري السعودي.
ماذا قال لك فوساتي عن الشباب؟
- ابتسم، ثم اعتدل في جلسته، وقال: لقد قال لي إنه فريق كبير، يعد من الفرق القوية في السعودية، وله نصيب وافر من البطولات في السنوات الثلاث والأربع الماضية، ولديه شعبية جماهيرية جيدة، وكذلك لاعبون على مستوى عال.
وهل اكتفيت بما قاله لك فوساتي أم أنك بحثت عن معلومات من مصادر أخرى؟
- بالطبع .. بحثت عن مصدر آخر للمعلومات عبر الانترنت، ودخلت موقع النادي الرسمي وسررت كثيرا عندما رأيت صورتي في موقع الشباب الإلكتروني، ولمست من تصفحي للموقع، ووجود زواره أن جمهور النادي لديه شغف كبير في ناديه.
طالما تحدثت عن الجمهور الشبابي بماذا تعدهم؟
- ضحك، وقال: أعدهم بتنفيذ المهمة التي جئت لأجلها، وهي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، وأتمنى أن نحتفل سويا بتحقيق لقب بطولة الدوري، والدوري الآسيوي.
هل تشكل لك البطولة الآسيوية قلقا خاصة وان بدايتك مع الشباب ستكون من خلالها؟
- لا أبدا .. أنا مهاجم أعشق تسجيل الأهداف، وهذا يشكل لي نوع من التحدي القوي، وكما قلت لك بأنني سبق لي الاحتراف في كوريا والصين وأنا أعرف أجواء كرة آسيا، وأعرف طريقة اللعب.
هل تعرف لاعبين سعوديين بعينهم؟
- بصراحة لا .. لا أعرف أحدا باسمه.
ألم تشاهد المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم السابقة؟
- بلى شاهدته، خاصة في عام 94 في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبهرني كثيرا أداؤه، وشاهدته في ألمانيا وكان جيدا، ولكن لدي ثقة كبيرة في أن الكرة السعودية لديها نجوم على مستوى عال من الإمكانات، والمهارة التي تمكنهم من الاحتراف في الدوريات العالمية، واعتقد أن هذا عنصر مهم لتطور أداء لاعب كرة القدم.
ماذا تود أن تقول في نهاية حوارنا؟
- أشكرك على الاستقبال، والحوار، وكذلك على القميص الشبابي، وأقول للجماهير الشبابية إنني أعدهم بالتركيز، والعمل على إسعادهم، وتحقيق البطولة، وتسجيل المزيد من الأهداف فأنا أحب اللعب بحماس، وروح قتالية.
وقبل أن نفترق طلبت من اللاعب الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا لوبيز أن يوجه رسالة بخط يده للجماهير الشبابية عبر (الجزيرة) فكتب:
«مرحبا أيتها الجماهير الشبابية الكبيرة أعلم أن لديكم طموح الفوز، وأعلم أن فريقكم قوي، ومن الفرق المهمة في السعودية، وأعدكم بتحقيق ذلك، والمحافظة عليه، وتسجيل الأهداف».
مشاهدات
بذل الإداري فهد العيسى جهودا حثيثة في استقبال اللاعب، ووكيله، وفي إجراءات التسكين، واستخراج التأشيرة.
سأل اللاعب قبل توجهه إلى غرفته عن الرقم السري الخاص بغرفته للدخول إلى الإنترنت.
التقط الصور الزميل علي نيروز من صحيفة (البلاد) البحرينية، وطلب اللاعب، ووكيله الصور لتحميلها على جهاز المحمول (اللاب توب).
كان خط سير الرحلة من الأورغواي إلى ساوباولو ثم الدوحة والمنامة.
حرص اللاعب على الاحتفاظ بباقة الورود، والشالات الشبابية، وسأل مع وكيله عن اللاعب رقم (15).
حرص اللاعب على الدخول على موقع (شبكة الشباب) الإلكتروني المنتدى الرسمي الهادف للجماهير الشبابية، وأبدى إعجابه بالموقع، وسر كثيرا برؤية صوره.
قبل، وبعد الاستقبال، وخلال الحوار لم تتوقف الاتصالات من قبل الجماهير الشبابية للسؤال عن لاعبها الجديد، شكله، وأقواله، وتصريحاته.
جئت لأهز الشباك وأحقق بطولة مع الشباب وتجربتي في كوريا والصين تحفزني
ســامي اليوســف :
مرحبا بك في الملاعب السعودية، هل سبق لك زيارة المملكة العربية السعودية؟
- أشكركم على الاستقبال الجيد، في الواقع لم يسبق لي زيارة البحرين أو المملكة السعودية العربية.
هل تتوقع أن تتأقلم مع طبيعة الأجواء في السعودية؟
- أنا بطبيعتي منفتح، وأرغب بالتجارب الجديدة، ومتحمس للعب في الدوري السعودي، وخوض تجربة احترافية جديدة، ولا أتوقع أن أعاني أية مشكلات.
هل ستقنع زوجتك بالمجيء إلى الرياض؟ وهل لديكما أبناء؟
- سأجيب على الشق الثاني أولا، نعم لدينا طفل واحد فقط، وهو صبي، وعمره سنتان، واسمه سان تيينو، وأحبه كثيرا.
بالنسبة للشق الأول من سؤالك فإنني سأعمل على استقدام عائلتي الصغيرة إلى السعودية للعيش بجانبي، وهذا سوف يسهم في راحتي، واستقراري، وواثق من أن زوجتي سوف تتأقلم مع أجواء بلدكم.
كيف أقنعك السيد فوساتي باللعب في الشباب؟
- تربطني في الحقيقة علاقة متينة مع المدرب جورج فوساتي خاصة وانه دربني، ويعرف إمكاناتي جيدا، وأنا أعرف طريقة لعبه، ومنسجم معها كثيرا إبان تدريبه لفريق يونيفيرسيداد التشيلي. وقد عرض فكرة الانتقال ورحبت بها كثيرا فأنا كما أخبرتك أرغب في التجربة.
وهل أنت واثق من النجاح مع الشباب؟
- بالطبع، فأنا أثق في قدراتي، وقد سبق لي خوض غمار تجربة الاحتراف في قارة آسيا مع فريقين في كوريا الجنوبية، والصين مع نادي سوون سامسونغ الكوري الجنوبي عام 2007 ثم شانزي الصيني. ومن هنا أقول لك بأن لا مشكلة لدي في اللعب في الدوري السعودي.
ماذا قال لك فوساتي عن الشباب؟
- ابتسم، ثم اعتدل في جلسته، وقال: لقد قال لي إنه فريق كبير، يعد من الفرق القوية في السعودية، وله نصيب وافر من البطولات في السنوات الثلاث والأربع الماضية، ولديه شعبية جماهيرية جيدة، وكذلك لاعبون على مستوى عال.
وهل اكتفيت بما قاله لك فوساتي أم أنك بحثت عن معلومات من مصادر أخرى؟
- بالطبع .. بحثت عن مصدر آخر للمعلومات عبر الانترنت، ودخلت موقع النادي الرسمي وسررت كثيرا عندما رأيت صورتي في موقع الشباب الإلكتروني، ولمست من تصفحي للموقع، ووجود زواره أن جمهور النادي لديه شغف كبير في ناديه.
طالما تحدثت عن الجمهور الشبابي بماذا تعدهم؟
- ضحك، وقال: أعدهم بتنفيذ المهمة التي جئت لأجلها، وهي تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، وأتمنى أن نحتفل سويا بتحقيق لقب بطولة الدوري، والدوري الآسيوي.
هل تشكل لك البطولة الآسيوية قلقا خاصة وان بدايتك مع الشباب ستكون من خلالها؟
- لا أبدا .. أنا مهاجم أعشق تسجيل الأهداف، وهذا يشكل لي نوع من التحدي القوي، وكما قلت لك بأنني سبق لي الاحتراف في كوريا والصين وأنا أعرف أجواء كرة آسيا، وأعرف طريقة اللعب.
هل تعرف لاعبين سعوديين بعينهم؟
- بصراحة لا .. لا أعرف أحدا باسمه.
ألم تشاهد المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم السابقة؟
- بلى شاهدته، خاصة في عام 94 في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبهرني كثيرا أداؤه، وشاهدته في ألمانيا وكان جيدا، ولكن لدي ثقة كبيرة في أن الكرة السعودية لديها نجوم على مستوى عال من الإمكانات، والمهارة التي تمكنهم من الاحتراف في الدوريات العالمية، واعتقد أن هذا عنصر مهم لتطور أداء لاعب كرة القدم.
ماذا تود أن تقول في نهاية حوارنا؟
- أشكرك على الاستقبال، والحوار، وكذلك على القميص الشبابي، وأقول للجماهير الشبابية إنني أعدهم بالتركيز، والعمل على إسعادهم، وتحقيق البطولة، وتسجيل المزيد من الأهداف فأنا أحب اللعب بحماس، وروح قتالية.
وقبل أن نفترق طلبت من اللاعب الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا لوبيز أن يوجه رسالة بخط يده للجماهير الشبابية عبر (الجزيرة) فكتب:
«مرحبا أيتها الجماهير الشبابية الكبيرة أعلم أن لديكم طموح الفوز، وأعلم أن فريقكم قوي، ومن الفرق المهمة في السعودية، وأعدكم بتحقيق ذلك، والمحافظة عليه، وتسجيل الأهداف».
مشاهدات
بذل الإداري فهد العيسى جهودا حثيثة في استقبال اللاعب، ووكيله، وفي إجراءات التسكين، واستخراج التأشيرة.
سأل اللاعب قبل توجهه إلى غرفته عن الرقم السري الخاص بغرفته للدخول إلى الإنترنت.
التقط الصور الزميل علي نيروز من صحيفة (البلاد) البحرينية، وطلب اللاعب، ووكيله الصور لتحميلها على جهاز المحمول (اللاب توب).
كان خط سير الرحلة من الأورغواي إلى ساوباولو ثم الدوحة والمنامة.
حرص اللاعب على الاحتفاظ بباقة الورود، والشالات الشبابية، وسأل مع وكيله عن اللاعب رقم (15).
حرص اللاعب على الدخول على موقع (شبكة الشباب) الإلكتروني المنتدى الرسمي الهادف للجماهير الشبابية، وأبدى إعجابه بالموقع، وسر كثيرا برؤية صوره.
قبل، وبعد الاستقبال، وخلال الحوار لم تتوقف الاتصالات من قبل الجماهير الشبابية للسؤال عن لاعبها الجديد، شكله، وأقواله، وتصريحاته.